الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية ماهو مرض "الصدأ الأسود" الذي أعلنت وزارة الفلاحة رصد الأعراض الأولى له؟

نشر في  11 ماي 2020  (17:18)

أكدت وزارة الفلاحة رصد الأعراض الأولى لمرض "الصدأ الأسود"، وذلك للموسم الثاني على التّوالي، على حقلين وصنفين مختلفين لقمح صلب بمنطقة إنتاج بالشمال الغربي في بداية شهر ماي 2020،

وحذرت الوزارة الوزارة منتجي الحبوب علما وأنّ الإصابة كانت محدودة جدا، ولم تتجاوز ظهور بعض البثرات على مستوى ساق النّبتة.
وأوصت المصالح المختصة بالوزارة كافة المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية بمناطق إنتاج الحبوب والهياكل ذات العلاقة ومكثري الحبوب باليقظة خلال عمليات مراقبة حقول الحبوب، وبإبلاغ مصالحها المختصة فور ملاحظة أعراض الصدأ الأسود، قصد التحول على عين المكان وأخذ عينات لدراستها ووضع التدابير اللاّزمة لتطويق المرض والحؤول دون انتشاره.
ويشار إلى أن مرض "الصدأ الأسود" يصيب مزارع القمح والقصيبة والشعير.

وصدأ الساق Stem rust أو الصدأ الأسود black rust أو صدأ الحبوب cereal rust، هو مرض يسببه فطر (باللاتينية: Puccinia graminis)، وهو من الأمراض الخطيرة التي تصيب محاصيل الحبوب. أنواع الحبوب المتأثرة بهذا المرض تشمل قمح الخبز، القمح الصلب، الشعير والشيقم.
 
تاريخياً، أثرت هذه الأمراض على محصول القمح. منذ الخمسينيات، أتيحت سلالات من القمح مقاومة لمرض صدأ الساق. كما تتوافر أيضاً مبيدات الفطريات التي تستخدم للقضاء على صدأ القمح.
 
عام 1999، تم التعرف على عرق جديد حاد جرثومياً من صدأ الساق والذي لا تظهر معظم سلالات القمح الحالية أي مقاومة له. تم تسمية هذا العرق TTKSK (على سبيل المثال، عزل Ug99)، والذي سُمي على اسم البلد التي تم التعرف بها عليه (أوغندا) بعد عام من اكتشافه (1999).
 
 وانتشر هذا العرق إلى كنيا، ثم إثيوپيا، السودان واليمن، وبانشتاره زادت حدته الجرثومية.[4] وباء صدأ الساق في القمح كان سببه عرق TTKSK والذي ينتشر حالياً عبر أفريقيا، آسيا والشرق الأوسط مسبباً مخاوف كبيرة لعدد كبير من الأشخاص الذين يعتمدوا على القمح في معايشهم. يعمل العلماء على تهجين سلالات من القمح المقاومة لـUg99.
ومع ذلك، فإن القمح يُزرع في مناطق بيئية مختلفة. يعني هذا أن برامج التهجين ستتطلب العمل المكثف الذي يشمل الحصول على مقاومة داخل الأصول الوراثية المحلية حتى بعد الوصول للسلالات المقاومة.